حول مؤسسة ناجي شرفان الخيرية

“الحياة ليست ٧٠ سنة فقط، الحياة هي الحياة، حتى بعد موت الجسد”

رسالة من الرئيس: جورج شرفان – المؤسس

تم إنشاء المؤسسة لتكريم الله وتعزيز القيم المسيحية ودعم الشباب المرضى الذين يعانون من إصابات في الدماغ. ولد ناجي لأبوين لبنانيين كنديين في ٢٠ تشرين الثاني ١٩٧٨ في عمان، الأردن. بعد فترة وجيزة من ولادته، انتقلت العائلة واستقرت في اليونان. درس ناجي إدارة الأعمال الإلكترونية والوسائط المتعددة، وأتقن التحدّث بست لغات، وكان مسؤولاً عن العلاقات العامة والإدارة في شركة العائلة

في سن السابعة عشر، أصيب ناجي بإصابة دماغية صادمة على أثر حادث دراجة نارية. قتل سائق الدراجة النارية على الفور، وكان صديقًا لناجي. كان ناجي في غيبوبة لمدة شهرين، وعندما استيقظ لم يكن قادرًا على الحركة أو التحدث أو الرؤية

لما يقارب من أحد عشر عامًا، سافر ناجي إلى مراكز العلاج في أريزونا وتكساس وفلوريدا ولندن وألمانيا وكندا واليونان. كانت فترة إعادة تأهيله رحلة شجاعة مرتكزة على الإيمان والتصميم

من خلال تأليف ونشر هذه الكتب، أراد ناجي أن ينقل رسالة أمل لكل من يعانون من إعاقة، وخاصة الإصابات الدماغية. “كلنا ولدنا لنشرق”! كانت هذه هي الرسالة التي أراد ناجي إيصالها إلى المرضى المصابين بإصابات الدماغ وأسرهم ومعالجيهم. إنه يشجع أولئك الذين يعانون من مرض أو إعاقة على أن يكونوا استباقيين وأن يغيروا مصيرهم من خلال الإيمان بأنفسهم وتجاوز ما قيل لهم إنهم يستطيعون القيام به

تمت ترجمة كتب ناجي إلى أكثر من ست لغات وستتاح قريبًا من خلال موقع مؤسسة ناجي شرفان على الإنترنت. كما طور ناجي موقعًا شخصيًا

 www.virtualpatience.com

يرجى الزيارة لمعرفة المزيد من التفاصيل حول رحلته والكتب والمقابلات

توفي ناجي شرفان في ٣١ تموز ٢٠٠٨إثر نوبة صرع أثناء نومه، تسببت في قصور في القلب. ترك غيابه فراغًا كبيرًا في حياة عائلته وأصدقائه، ومؤسسة ناجي شرفان هي ثمرة جهودهم لتكريم ذكراه

تستند القيم الأساسية للمؤسسة إلى الأولويات في حياة ناجي والتي تصب في الدين المسيحي، وتحسين الصحة وتعزيز التعليم

الرسالة والأهداف

  • الهدف الرئيسي لمؤسسة ناجي شرفان هو تحسين نوعية حياة الأطفال والمراهقين والبالغين، وخاصة أولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ، من خلال تعزيز القيم المسيحية

    من خلال رفع مستوى الوعي بين المرضى والأسر والمعالجين فيما يتعلق بإمكانية الشفاء نتيجة المثابرة والدعم والتشجيع والإيمان القوي بالله

    من خلال دعم الأيتام والشباب والسكان بشكل عام من خلال تقديم الخدمات الصحية والتعليمية ونشر كلمة الله