عشر خطوات لأطفال أكثر هدوءًا

لقد سمعت من جميع الآباء تقريبًا: “الأبوة والأمومة هي أصعب وظيفة في العالم.” لكن دعنا نضيف أنها أيضًا الأكثر فائدة

إن الحفاظ على هدوئنا في الأوقات الصعبة ليس مفيدًا فقط لخيرنا، ولكنه أيضًا درسًا رائعًا لأطفالنا- الذين غالبًا ما يعيدون تقليد مواقف الوالدين وتصرّفاتهم تجاه كل شيء. لذلك عندما تكون في مأزق، خذ نفسًا عميقًا، وتذكر أن هذا أيضًا سوف يمرّ، وتظاهر بالهدوء والسيطرة على الموقف

كلما كنت هادئًا، سيكون أطفالك أكثر هدوءًا.

اعتني بنفسك لأنه من الصعب الإعتناء بأطفالك إذا كنت لا تعتني بنفسك أولًا. لكي تكون من أفضل الأباء، عليك بالتأكد من أنك في أفضل حالاتك. لذا قم بالتمارين، تناول الطعام بشكل صحيح، إستمتع بالموسيقى المفضّلة، ومارس أساليب الإسترخاء. يستحق أطفالك أبًا سعيدًا وصحيًا.

توقف عن محاولة أن تكون مثاليًا لأنه لا أحد مثالي، لذا توقّف عن السّعي لتحقيق ذلك. فقط كن أفضل والد يمكنك أن تكونه. إسمح لنفسك بارتكاب الأخطاء وأظهر لأطفالك أنّك دائمًا ما تبذل قصارى جهدك لتكون الأفضل

أن تنام صباحًا في أحد أيام العُطَل قد يكون ترفاً لمعظم الآباء، لكنها حاجة مهمّة جدًا! هذا يعني أنه ليس عليك أن تكون أول والد يستيقظ خلال عطلة نهاية الأسبوع. قضاء وقت إضافي في السرير بمفردك سوف يساعدك على بدء يومك بشكل أفضل، وسيؤثر بالفعل على مزاجك طوال الأسبوع

إمنح نفسك وقتًا مستقطعًا لمدة ١٠ دقائق عندما تعود من العمل، إذهب بمفردك إلى غرفة نومك لمدة ١٠ دقائق قبل ارتداء قبّعة الوالد. غيّر ملابسك، خذ نفسًا عميقًا أو استحم. ستجدد هذه الإستراحة القصيرة نشاطك لبقية الأمسية الناشطة. على الرغم من أن أطفالك قد لا يحبونها، إلا أنها مهمة بالنسبة لك، وسوف يتعلّمون قبولها

إلتزم بجدول زمني منتظم للإستيقاظ، للمغادرة إلى المدرسة، للعودة إلى المنزل، لتناول العشاء، ولوضع الأطفال في الفراش، كلّ هذا يجعل اليوم يمضي بسلاسة أكبر. فإدارة الوقت تساهم في جعل الأسرة أكثر هدوءًا

حدّد ليالي مواعدة أسبوعية أو شهرية وحافظ على علاقة  متجددة مع شريكك. مجرّد فيلم بسيط أو عشاء ومحادثة مع الأخر يشعرك بمتعة رائعة. في يوم من الأيام سيكبر أطفالك، لذا عزّزا علاقاتكما

إبق على اتصال بأصدقائك فأنت تقضي الكثير من الوقت في إعداد نشاطات لعب لأطفالك. لا بأس بإعداد البعض من النشاطات لنفسك. أنت تستحق تخصيص بعض الوقت للمرح والاسترخاء. كن على طبيعتك، بالطبع أنّك أحد الوالدين، لكنك ما زلت أنت

كن سعيدًا مع نفسك، وكن صادقًا مع مشاعرك واتبع أحلامك وطموحاتك. إسمح لأطفالك برؤيتك كشخص، وليس فقط كوالد. إسترخِ لا يوجد حالة طارئة

بعض الأشياء يمكن أن تنتظر. لذا خذ نفسًا عميقًا واستمتع بركوب هذه السفينة الدوّارة المسمّاة الأبوة. لا تصرخ. فقط تكلّم. من الأسهل بكثير على الناس، بمن فيهم أطفالك، الاستماع إلى صوت حازم وهادئ بدلاً من صوت عالٍ. ركّز إنتباهك على صنع كلماتك وليس على غضبك

beliefnet.org

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *