الحفاظ على صحة جيدة بعد سن الستين

ستندهش عندما تعرف أن الكثير من النصائح المنطقية ثبتت فعاليتها علميًا، خاصة مع الحفاظ على صحتك بعد سن الستين. يمكن للنصائح التالية أن تقلل في النهاية من التكاليف على صحتك، فتعيش حياة أطول. إنها توصيات مثبّتة علميًا يمكنك مشاركتها مع شركائك ووالديك وأجدادك ومساعدتهم على تحسين نوعية حياتهم! مشاهدة النظام الغذائي الخاص بك

ليس سراً أن النظام الغذائي المتوازن له تأثير إيجابي على الجسم والعقل وحتى الروح! باتباع هذه الخطوات البسيطة، يصبح باستطاعة الشخص الذي يزيد عمره عن ٦٠ عامًا التعافي بسرعة أكبر من المرض، ليس هذا فحسب، بل يمكنه أيضًا منع تدهور صحّته وإصابته بالأمراض. إبتعد عن الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة واللحوم الحمراء عن طريق استبدالها بالدهون الجيدة الموجودة في زيت الزيتون أو زيت الكانولا والسلمون

قلل من تناول السكّر المكرّر في الأطعمة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة. بدلًا من ذلك، تناول خبز الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف مثل المعكرونة البنية للتحكم في مستوى السكر في الدم. من المهم أيضًا تناول فيتامينات متعددة يوميًا بينما يُنصح بمكملات الكالسيوم للنساء

 نقل! لقد ثبت أن تحسّن لياقة القلب والأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم كان منتشرًا بشكل متزايد بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ٦٠ عامًا والذين يستحدمون دراجاتهم أو يسيرون على الأقدام أو على جهاز المشي لمدة ٢٠ دقيقة مرتين في الأسبوع. لم يفت الأوان بعد لبدء ممارسة الرياضة! قم بالسير في المبنى مع جيرانك، وقم بتمشية الكلب عدة مرات في اليوم، واسبح إذا أتيحت لك الفرصة وأوقف السيارة في نهاية موقف السيارات عند الذهاب إلى السوبر ماركت

أضف بعض الموسيقى إلى حركاتك وارقص أو ارفع الأوزان الحرة من وقت لآخر! يمكن أن تساعدك تمارين حمل الأثقال في الحفاظ على عظام قوية والإبطاء في عملية امتصاص الخلايا العظمية! بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون لصفوف اليوجا والتأمل تأثيرًا إيجابيًا على توازنك وتنفسك

كن دائم التعلّم. أظهرت الأبحاث أنه كلما مرّست عقلك كلما زادت مهارات الذاكرة لديك. يعتبر العقل عضلة يمكن تقويتها من خلال الحفاظ على مستوى عالٍ من الأنشطة الفكرية المعزّزة. تعتبر قراءة الصحف اليومية أو الكتب المسلية مفيدة للغاية، بالإضافة إلى التسجيل في دورة لغة أو كمبيوتر

إن حضور الأحداث الثقافية أو التواجد في مجموعة تشجعك على بناء المحادثات وتبادل الأفكار يمكنها أيضًا أن تحفّز الدماغ وتحافظ على نشاطه. مارس سحرك الاجتماعي! بعد سن الستين، تميل شبكات التواصل الاجتماعي إلى التقلص وهذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الشخص الذي يقترب من سن التقاعد ويقلل من وقت عمله، الذي بدوره يمكن أن يكون له تأثيرًا سلبيًا على صحتك، وخاصة على مزاجك وسعادتك

يمكن للإنخراط في الأنشطة المجتمعية والتواصل مع الناس أن يرفع من معوياتك ويساعدك على البقاء إيجابيًا للقيام بشيء مثمر! هناك العديد من الفرص للتطوّع من حولك: يمكنك الإلتحاق بكنيستك المحلية أوالمستشفى أوالمكتبة أوالمدرسة أوالجمعيات الصحية!

راقب كمية الأدوية التي تتناولها. تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ٦٠ عامًا لا يمتثلون دائمًا لوصفة الطبيب ونصائحه. ينسى الكثير من الناس الاستمرار بالوصفة الطبية بينما يختار آخرون إيقاف الدواء دون علم طبيبهم. يتم وصف الدواء لك لسبب ما، وما لم يتم تناوله وفقًا للتعليمات، فهناك احتمال ألا يحقق الغرض منه

هذا يمكن أن يعني أخبار صحية سيئة بالنسبة لك! استشر طبيبك إذا كنت تنوي إيقاف الدواء أو إذا نسيت الاستمرار في الوصفة الطبية على النحو المنشود. قد تعاني من آثار جانبية مؤسفة مثل الدوخة وضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه وآلام المعدة وما إلى ذلك

إذا كنت تتألّم، فاطلب المساعدة المتخصصة. من المهم جدًا عدم تأخير زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي ألم جسدي. قد يؤثر العلاج المتأخر على الشفاء أو حتى يجعل الشفاء مستحيلًا. يستخدم نظامنا العصبي العديد من الوسائل للتخلص من الانزعاج، لذلك مع مرور الوقت، يستجيب الجهاز العصبي للمرض أو الإصابة بالألم، إذ أن الضرر قد حدث بالفعل

نم جيدًا وكفاية! في حين أن متوسط ​​وقت النوم الموصى به هو تسع ساعات، يحتاج الأشخاص فوق ٦٠ عامًا إلى حوالي ست إلى سبع ساعات من النوم. حافظ على طقوس النوم عن طريق الاسترخاء والنوم في نفس الساعة كل ليلة. سيساعدك الحفاظ على مستوى عالٍ من الأنشطة أثناء النهار على النوم جيدًا في الليل ويمكن أن يقلل من فرص النوم أثناء القيادة أو في وسط اجتماع

ابق بعيدًا عن التوتر! لا يمكن تجنب التوتر في حياة المرء، ولكن الخبر السار هو أنه يمكن دائمًا التعامل معه بطريقة إيجابية. اطلب المشورة، واقضِ الوقت مع الأصدقاء الجيدين، وتحدث عن مخاوفك مع عائلتك، واكتب قائمة بالضغوط وخطة عمل حول كيفية التعامل معها، واحضر صفوفًا في الفنون وممارسة الرياضة، وما إلى ذلك. انشر الطاقة الإيجابية حولك وستعود إليك!

 

 المصدر: جوان فيرا

movementislife.net

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *